
حزب UDPرقم صعب في الساحة السياسية/ خطري عبد الله جفجاف
ن مكانة الاحزاب السياسية تقاس بمدى انتشار قواعدها وتأثير خطها السياسي في فلسفة إدارة الشأن العام ومدى اقتناع الجماهير والتفافها حول افكار الحزب ورؤيته وقيادته .
لقد برهن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم “UDP” على تميز وجدية نظرته الواعية والشاملة لهموم المواطن و أولوياته .
فبفضل حنكة وخبرة واستقامة رئيسته الناها منت مكناس ظل الحزب رقما صعبا في الأثقال الانتخابية إذ ظل يتمدد في جميع جهات الوطن واستطاع تجسيد الوحدة الوطنية واقعا لا تنظيرا ، فكانت قياداته و مناضليه وقواعده الشعبية العريضة مزيجا من كل الجهات و الألوان والشرائح .
فظل يحتل المرتبة الثانية بين أحزاب المولاة بعد حزب الإنصاف في معظم الاستحقاقات الانتخابية ،
وهو الحاصل على ثان اكبر تمثيل انتخابي في البرلمان الحالي بواقع 10 نواب بالتساوي مع حزب تواصل الحاصل على 10 نواب (+ نائب مشترك مع حزب آخر ) .
اضافة الى استحواذه على 25 عمدة و 500 مستشارا بلديا في آخر انتخابات تشريعية وبلدية.
لذا فإن تعيين السيدة الناها حمدي مكناس وزيرة للإسكان كان باستحقاق وتثمين لمكانتها وثقلها السياسي وكفاءتها ونظافة يدها فهي تمثل ثان أكبر كتلة برلمانية من احزاب الأغلبية فكان يفترض ان تعطى نصيب الأسد في الحكومة تبعا للاوزان الانتخابية لاحزاب الأغلبية وكان حزب UDP من أكبر تلك الأحزاب حضورا ودعما لرئيس الجمهورية.
أو تكون حكومة تكنوقراط تعتمد الكفاءة فقط وتهمل الاعتبارات السياسية والتمثيل الانتخابي عندها نجد الكفاءة والخبرة والاستقامة حاضرة في شخص رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم, السيدة الناها حمدي مكناس.
بقلم : خطري عبد الله جفجاف