
وسط تعتيم رسمي تسجيل حالات من “الدفتيريا” في الحوض الشرقي ومخاوف من انتشارها
وصلت لمركز الاستطباب بالنعمة، خلال الأسبوع الماضي أربع حالات إصابة بحمى “الدفتيريا” ، توفيت إحداها، وفق مصدر طبي مطلع لأخبار الحوظ.
بينما وصلت هذا الأسبوع أربع حالات أخرى تحت الرعاية الطبية، مما يثير مخاوف من ظهور بؤر انتشار في المنطقة.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الحالات المكتشفة تعود لمناطق خارج المدينة، من بينها بلدة “أم اعشيش” التابعة لمقاطعة آمورج.
وتزامن ظهور هذه الحالات مع بداية الموسم الدراسي ونهاية موسم الأمطار، وهي فترة تُعد حساسة لظهور هذا النوع من الأمراض، خصوصًا في المناطق التي لا تشملها حملات التلقيح بشكل منتظم.
وتباينت آراء المتابعين حول تعامل الجهات الرسمية مع الوضع، حيث يرى البعض أن هناك غيابًا للشفافية، فيما يعتبر آخرون أن إثارة الموضوع قد تسهم في استجلاب الدعم الدولي وتعبئة الموارد.