الدح محمد اعمر/جيل الغد فى عهد الرئيس غزواني: *فرص وتمكين وتنمية*

يُعدّ الشباب عماد التنمية ومحور التغيير في أي مجتمع. وانطلاقاً من هذا المبدأ، جعل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه الحكم الشباب في صميم سياساته وبرامجه التنموية، إدراكاً منه لدورهم الحيوي في بناء موريتانيا الحديثة وتحقيق نهضتها الشاملة من خلال محاورة رئسية *التمكين والدعم والتأهيل*

أولا: تمكين الشباب اقتصادياً

عمل الرئيس غزواني على تعزيز الاستقلالية الاقتصادية للشباب عبر إطلاق مبادرات وبرامج تمويل ودعم متنوع، من أبرزها:

● إنشاء صندوق تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الموجه للشباب.

● إطلاق برنامج “مشروعي مستقبلي” الاول من نوعه لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار.

● تمويل آلاف المشاريع الشبابية في مجالات الزراعة، التجارة، الحرف، والخدمات.

● توفير دعم فني ومادي للشباب في المناطق الداخلية لتثبيتهم في بيئاتهم الأصلية.

ثانيا: دعم التكوين والتعليم المهني

إيماناً منه بأن التكوين أساس التشغيل، تم تنفيذ برامج شاملة تهدف إلى:

● توسيع شبكة مؤسسات التكوين المهني في مختلف الولايات.

تحديث المناهج وربطها بسوق العمل .

● إنشاء مراكز متخصصة لتأهيل الشباب في مجالات الصناعة، التكنولوجيا، والابتكار.

● منح فرص تدريبية للشباب داخل البلاد وخارجها.

ثالثا: ترسيخ المشاركة المدنية والسياسية

شجّع الرئيس مشاركة الشباب في الشأن العام من خلال:

● تمثيلهم في البرلمان والمجالس المحلية والهيئات الوطنية، ومجلس الأعلى للشباب.

● دعم المنظمات والجمعيات الشبابية.

● تشجيع المبادرات التطوعية والأنشطة المدنية.

● ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتوسيع دور الشباب في صياغة السياسات الوطنية.

رابعا : تحسين الظروف الاجتماعية للشباب

سعى الرئيس إلى تحسين جودة الحياة للشباب من خلال:

تطوير البنية التحتية الرياضية والثقافية.

إنشاء دور للشباب وملاعب في المدن الداخلية.

دعم الأنشطة الثقافية والفنية للشباب وتشجيع الإبداع.

إدماج الشباب في برامج الصحة، ومحاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية.

خامسا: الشباب في رؤية “تعهداتي”

جاء الشباب في قلب برنامج “تعهداتي”، الذي ركّز على جعلهم قوة منتجة ومواطنة فاعلة، من خلال:

● برامج التشغيل الذاتي.

● إشراكهم في تنفيذ الاستراتيجيات التنموية على المستويين الجهوي والوطني.

وفى الخاتمة لقد شكّل عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مرحلة مميزة في مسار النهوض بالشباب الموريتاني، عبر سياسات واقعية وبرامج ملموسة عززت مكانة الشباب كشركاء في التنمية الوطنية. وتستمر الجهود من أجل ترسيخ هذا التوجه وضمان مستقبل واعد لجيل الشباب في موريتانيا.

أستاذ سلك ثاني فى ثانوية باسكنو : الدح محمد اعمر

زر الذهاب إلى الأعلى