
الحوض الشرقي: “تواصل” ينتقد المظاهر “الاستعراضية” في زيارة الرئيس ويطالبه بالوفاء بعهوده
أصدرت اتحادية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بالحوض الشرقي بيانًا انتقد فيه الأجواء المصاحبة لزيارة رئيس الجمهورية للولاية، معتبرة أنها استعراضية وخالية من أي مضمون تنموي حقيقي. حسب تعبير البيان
وأشار البيان إلى تدهور الخدمات الأساسية في مختلف المقاطعات، من كهرباء وماء وتعليم وصحة وطرق.
وطالب الحزب الرئيس بالوفاء بوعوده السابقة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير والفساد.
كما تساءل عن مصير المشاريع التنموية التي أُعلن عنها سابقًا، مثل مصانع الأعلاف والجلود والطرق والمشاريع الحيوانية
وفيمايلي نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل”*
*اتحادية الحوض الشرقي*
*بيان*
تعيش ولاية الحوض الشرقي خلال هذا الأسبوع على وقع زيارة صاخبة لرئيس الجمهورية قيل إنها لتفقد أحوال المواطنين والاطلاع على مشاكلهم عن قرب، إلا أن الطابع الكرنفالي والاستعراضي للزيارة وماصاحبها من احتشاد وتنافس قبلي وظهور بعض الوجوه المدموغة بالفساد وسوء التسيير على الواجهة وانشغال للمسؤولين الحكوميين – سواء منهم المحليون أو القادمون من انواكشوط – بالحشد للزيارة عن القيام بواجباتهم الوظيفية وتعطيل مصالح الناس، جعلنا نستبعد أي أثر إيجابي لها سواء على المستوى المعيشي للمواطن أو تنمية ولايته التى تعاني على مختلف الصعد، فمقاطعات الولاية الثماني كلها تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء وتدني خدمات المرافق العمومية، فالكادر الطبي لايفي باحتياجات الساكنة، والمؤسسات التعليمية تعانى من اكتظاظ التلاميذ ونقص المدرسين وتهالك البنية التحتية للقطاع التربوي، كما أن الشبكة الطرقية فى عاصمة الولاية أصبحت حفرا وأخاديد بسبب رداءة الإنشاء ابتداء وعدم الصيانة بعد الانتهاء، والطرق داخل المدن منعدمة في عواصم باقي المقاطعات، والتخطيط العمراني الذي تمت الدعاية له طويلا توقف فجأة في ثلاث من عواصم المقاطعات هي التي انطلق فيها فقط ،وتركت هذه المدن أكواما من الركام تسد الطرقات وتعيق السير، والدعم الذي كان يقدم ضمن برنامج تآزر تم حجبه عن الكثير من الأسر المتعففة دون سبب مفهوم ..
وبناء عليه فإننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل – اتحادية الحوض الشرقي – نجدد الدعوة والمناشدة لرئيس الجمهورية بوصفه المسؤول الأول عن ما تعانيه ساكنة الولاية، أن يتقي الله في الرعية ويولي الأكفاء الأمناء ويفي بالاتزامات التي قطع على نفسه في زيارات سابقة وفي وعوده الانتخابية في استحقاقات ماضية، وهي مناسبة نغتنمها لمساءلة الحكومة :
-أين المليارات التي تم رصدها في إطار معرض الثروة الحيوانية بتمبدغة؟
-أين برنامج تنمية الولاية وجعلها قطبا تنمويا؟
-أين مصانع الأعلاف والجلود والطاقة الهجينة؟
-أين انجاز طريقي آمرج عدل بكرو وآشميم أنبيكة لحواش؟
-أين الطريق الذي طال انتظاره ليربط عاصمة مقاطعة ولاتة التاريخية بعاصمة الولاية ويفك العزلة عن عشرات القرى في منطقة الباطن..؟
كل هذه المطالب والمشاريع المتعثرة وغيرها مما لم يتسع المقام لذكره باتت استحقاقا لا يقبل التأجيل فالمواطن ينتظر منكم أفعالا لا أقوالا.
*الخميس 13 نوفمبر 2025*
*اتحادية الحوض الشرقي*